مهبط طائرات قرطاج: كاميرا لقياس درجة السخونة من مسافة بعيدة لمراقبة وكشف حالات الإصابة بفيروس ”كورونا ”
ووضح حمودة أنه سوف يتم طوال إلحاق زيادة لدرجات السخونة عند أي من هؤلاء أفراد الرحلة، إخضاعهم لاجراء فحوص وتحاليل طبّية للتّشدد من صحتهم وعدم إصابتهم بذلك الفيروس، لافتا إلى أنه سوف يتم اعتماد آلات خاصة بقيس السخونة من مسافة بعيدة بباقي مهابط الطائرات لفائدة المتنقلين القادمين من الصين ممن يسجّل يملكون مبالغة في درجات سخونة أجسامهم.
مثلما واصل أنه سوف يتم اجراء تحاليل لفائدة أية وضعية مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا الجديد إلى أن ينهي إثر ذاك نقل التحاليل إلى المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول غرض التحقق من فرضية إصابتها بالمرض من عدمها، وتوفير الدواء للحالات المصابة لافتا حتّىّ مظاهر واقترانات الرض بالفيروس الجديد تشتمل على ارتفاع أحجام السخونة والسّباهظ.
وتعتزم الوزارة بدءا من الأسبوع القادم عرَض مطويات للتّوعية بأهمية التّوقي من ذاك الداء، إلى أن يستمر التقيد بشروط رعاية الصحة اللازمة على يد الحذر والتدقيق على غسل الأيدي قبل التغذية يعتبر أبرز مركبات الوقاية، بحسب المتحدث.
وستوصي الفرق الطبية كل الوافدين من الصين إلى تونس عبر النزهات الجوية غير المباشرة، الاتصال بالاسعاف الطبّي ورقمه التليفوني 190 في ظرف تعرضهم لأعراض يشتبه في كونها إشارات للإصابة بفيروس كورونا الجديد مبينا، أن تلك الإشارات من الممكن أن تظل من 48 ساعةٍ إلى قصد 12 يوما.